حذرت دراسة علمية حديثة من أن مرض هشاشة العظام سيصيب نحو مليار شخص حول العالم بحلول عام 2050، لافتة إلى أن النساء سيعانين هذا المرض أكثر من الرجال.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها الباحثة جيمي ستاينميتز ونشرها معهد القياسات الصحية والتقييم بواشنطن، أن الركبتين والوركين أكثر المناطق عرضة للإصابة بهشاشة العظام، مشيرة إلى أنه بحلول عام 2050، من المتوقع أن تزيد نسبة الإصابة بهشاشة العظام بنسبة 74.9 % في الركبتين، و48.6 % في اليدين، و78.6 % في الوركين، و95.1 % في مناطق أخرى مثل المرفقين والكتفين.
وأكدت الدراسة أنه لا يوجد علاج فعال لهشاشة العظام في الوقت الحالي، مطالبة بالتركيز على استراتيجيات الوقاية والتدخل المبكر وجعل العلاجات باهظة الثمن والفعالة مثل استبدال المفاصل ميسورة التكلفة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وأشارت إلى أنه في عام 1990، كان هناك 256 مليون شخص يعانون هشاشة العظام، وبحلول عام 2020 ارتفع هذا العدد إلى 595 مليون شخص، أي بزيادة قدرها 132 بالمئة وبحلول عام 2050، يتوقع الخبراء أن يصل هذا الرقم إلى المليار.
وأبانت أن أبرز أعراض هشاشة العظام الأكثر شيوعا، تتمثل في ألم الظهر نتيجة كسر الفقرات العظمية أو تآكلها، وقصر القامة بمرور الوقت، وانحناء الجسم، وسهولة الإصابة بكسور العظام عن المعدل المتوقع.
